تقنيات رسم خرائط المجال الريفي والحضري ( تمثيل المعطيات النو

تقنيات رسم خرائط المجال الريفي والحضري ( تمثيل المعطيات النوعية والكمية )
=================

مقدمــــــــة

تلعب الخريطة دورا مهما في حياة الإنسان. فهي الوسيلة التي يستعين بها لتحديد سيره في البر والبحر والجو.، ولتمثيل مختلف الظواهر الجغرافية ذات الطابع الريفي والحضري وللاستفادة منها في الأغراض العسكرية وفي تخطيط المشاريع المختلفة وللاستفادة منها كدليل للمراكز والأسواق التجارية والفنادق وغيرها. وتنقسم الخرائط إلى قسمين، ويتوقف رسمها على عدة أسس.

أولا: المكونات ألأساسية للخريطـــــــــــــــــــــــة

ترتكز الخريطة على عدة أسس، إذا وجدت كانت الخريطة كاملة ومفيدة. وإذا غاب بعضها أو كلها أصبحت قليلة الأهمية.وهذه الأسس هي:

1- عنوان الخريطة:

يميزها عن غيرها ويسهل عن القارئ معرفة موضوعها و الهدف منها.

2- مقياس الخريطة:

يقصد به النسبة بين المسافة على الخريطة والمسافة الحقيقية التي تقابلها على سطح الأرض. فمثلا خريطة بمقياس 1/ 100000 تعني أن السنتمتر الواحد على الخريطة يساوي 100000سنتمر أو كلم واحد على سطح الأرض. وكلما كان مقام الكسر كبيرا كان سلم الخريطة صغيرا.ومن أنواع السلالم المتداولة نذكر المقياس الخطي والمقياس الرقمي

3- تحديد اتجاه الخريطة:

يعد تحديد الجهات على الخريطة أمرا مهما وغالبا ما يرسم على الخريطة سهم يشير إلى جهة الشمال ومنه نتعرف على باقي الجهات

4- مفتاح الخريطة:

يوضع في أحد زوايا الخريطة وهو يساعد على قراءة وترجمة الرموز المستخدمة في الخريطة لتمثيل المظاهر المختلفة ، ومعرفة مدلول الواتها.

ثانيا: يعتمد التعبير الخريطي في مختلف أنواع الخرائط على ثلاثة أشكال من الرموز .

1- يمكن التمييز بين نوعين أساسين من الخرائط

أ- الخريطة الطبوغرافية: هي تمثيل دقيق ومفصل لمختلف مظاهر السطح في منطقة ما ، من حدود سياسية وتضاريس وغطاء نباتي ومجاري مائية وطرق ومدن وأرياف.وهي ذات مقاييس متنوعة أهمها مقياس 1 / 50000 و 1 / 100000 .

ب- الخريطة الموضوعاتية: تهتم بمواضيع معينة جد متنوعة.فهي إما خرائط جغرافية بمختلف أصنافها ( طبيعية-بشرية- اقتصادية ) وإما خرائط سياسية أو خرائط تاريخية. وقد تكون الخرائط الموضوعاتية تركيبية تهتم بأكثر من موضوع واحد لإبراز التفاعل الموجود بين مختلف الظواهر الممثلة مثل خريطة التساقطات والغطاء النباتي في بلد معين.

2- أشكال الرموز في التعبير الخريطي:

1- رموز الموضع: تتميز بإمكانية وضعها في مواقعها الصحيحة من الخريطة، وهي ذات أشكال عديدة منها:

*- الرموز الهندسية: مثل النقط المرقمة التي تعبر عن الارتفاع ▪1000م أو ● ◙ ◄ ■ ■ ▬☼ ☼

*- الرموز التصويرية: وتقتبس عادة من شكل الظاهرة الممثلة مثل رسم مصغر لسيارة أو طائرة الخ....

للتعبير FR*- الرموز الحرفية: وتستعمل عادة للتعبير عن المعادن مثل

ب- الرموز الخطية: وهي ثلاثة أنواع

*- الرموز الخطية النوعية للدلالة على الحدود السياسية أو الطرق أو الأنهار

*- الرموز الخطية الحركية وتستعمل في خرائط الرياح والهجرة والمبادلات

*- خطوط التساوي مثل منحنيات التسوية او خطوط الحرارة المتساوية.

ج- الرموز المساحية: وتستعمل فيها الرموز الهندسية.

ثالثا: تقنية إنجاز خريطة لتنظيم المجال

1- رسم إطار الخريطة في وسط الصفحة ويستحسن أن يكون سميكا

2- تقسيم الخريطة الأصلية إلى مربعات بأبعاد متساوية

3- أن تقوم بنفس العملية على الإطار الذي وضعته مع تكبير أو تصغير المربعات حسب حجم الخريطة المرغوب فيها.

4- تنقل معالم الخريطة الأصلية إلى الورقة مربعا بعد مربع وذلك بمحاكاتها بتأن ودفة.

5- تمسح خطوط المربعات التي رسمت على الورقة بعد نقل معالم الخريطة الأصلية في المربعات، ثم تلون تلك المعالم مثل الخريطة الأصلية.

خاتمة

تعد خرائط تنظيم المجال من بين أصدق ألأدوات الجغرافية في نقل المعطيات المجالية ومن أوفاها تمثيلا للظواهر الجغرافية ذات الطابع الريفي أو الحضري، غير أنها تكتسي صعوبة في بعض جوانب إنجازها بالرغم من الاعتما د في رسمها على تقنيات وخطوات مضبوطة.